تخفيض المخاطر أمر مهمٌّ في أيّ استراتيجيّةٍ استثماريّة. فبدون إدارة مخاطر محكمة، قد تضيع كلّ أموالك أو غالبيّتها بالاستثمار في أصول غير مناسبة في وقت غير مناسب. أمّا الخبر الجيّد، فهو توافر مختلف الاستراتيجيّات لتخفيض المخاطر الماليّة في محفظتك الاستثماريّة.
تتمحور إدارة المخاطر بتخفيضها. فلكلّ استثمار مخاطره وتختلف قابليّة المستثمرين على تحمّل المخاطر مع تغيّر وضعهم في الحياة.
لا يُمكن إلغاء المخاطر، لكن يُمكن إدارتها بتخفيض الغموض في أي استثمارٍ.
تُقسّم المخاطر الماليّة على فئتَين: المخاطر النظامية وغير النظامية. تؤثر المخاطر النظامية على كامل أداء السوق نتيجة عوامل جيوسياسيّة واقتصاديّة كليّة، في حين تؤثر المخاطر غير النظامية على قطاع مُعيّن أو شركة معيّنة. وتؤثر بعض المخاطر على كافة المستثمرين.
تُحدَّد التقييمات بالقيمة المخصومة للأرباح المستقبليّة بناءً على القيمة الزمنيّة للنقود. يزيد ارتفاع أسعار الفائدة من القيمة الزمنيّة للنقود ويخفض قيمة الأرباح المستقبليّة. فتنخفض التقييمات عند ارتفاع أسعار الفائدة، وترتفع عند انخفاضها.
تؤثر تغيّرات مشاعر المستثمرين على التقييمات. فترتفع التقييمات عندما تكون مشاعر المستثمر إيجابيّة وتنخفض عندما تكون سلبية.
تخضع قيمة استثماراتك في الدول الأجنبيّة إلى قيمة العملة الأجنبيّة حسب عملتك الأساسيّة. مثلا، إذا استثمرتَ في اليابان، يؤدي ارتفاع الين الياباني مقابل عملتك الأساسيّة إلى تحسين عوائدك، في حين يؤدي انخفاضه إلى خفض عوائدك.
تعتبر قيمة استثمارك نظريّة فقط ما لم تستطع بيعها عند الطلب. مثلا، لا يُمكن تحويل الأسهم الخاصّة إلى نقد عند الطلب. كما لا يُمكن بيع الاستثمارات المدرجة في الأسواق عند الطلب لو كان التداول فيها محدوداً. وإذا اضطررت للبيع في كلا الحالتَين، ستخضع إلى خفضٍ كبير في القيمة.
قد تتغيّر ظروف المُقترضين. فقد لا يستطيعون خدمة ديونهم ويتخلفون عن سداد التزاماتهم.
قد تستفيد بعض الاستثمارات من التضخم، كالعقارات التي يُعاد تسعير إيجاراتها مع التضخم. أما الديون بفائدة ثابتة فستنخفض قيمتها في بيئة تضخمية إذ لا يُمكن إعادة تسعيرها.
قد تتقلّص أفقك الاستثماريّة بصورة غير متوقعة، ما يُجبرك على تصفية استثمارك في وقتٍ غير مناسب.
فهم أوجه الغموض قد لا يلغي المخاطر، ولكنه قد يخفض احتمالات النتائج السلبيّة. تحقّق من حاسبتنا للقابليّة للمخاطر.
لا يستطيع خبراء الاستثمار تفادي الخسائر، ولكنهم يستطيعون تخفيض المخاطر باعتماد استراتيجيّات لتحقيق الأهداف طويلة المدى.
توزيع الأصول وتنويعها هما أفضل استراتيجيّتَين فعاليّةً لتقليل المخاطر الماليّة. لذلك يؤدي توزيع المحفظة الاستثماريّة على مختلف فئات الأصول حسب القطاعات والصناعات والمناطق إلى تقليل المخاطر الماليّة.
يبدأ نجاح محفظتك الاستثماريّة لتحقيق أهدافك بتحديد قدرتك على تحمّل المخاطر. سيراقب المستشار المالي الموثوق استثماراتك بانتظام ويُعيد موازنتها لتتخطى تقلبات السوق.
على المستثمرين البحث عن أعلى العوائد بأدنى المخاطر. حدّد موعدا للاتّصال بمستشارينا للاطلاع على استراتيجيّاتنا لتخفيض المخاطر.
تحدث مع خبرائنا الاستثماريّين أو اكتشف منصتنا الرقمية من دون أيّ التزامات