تطور العالم بوتيرة سريعة تحسّنت معه مستويات المعيشة، مدفوعاً بشكل خاص بالتقدم التكنولوجي والعولمة والإصلاحات الاقتصادية.
إن التغيرات التكنولوجية التي كانت تحفّز النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة أخذت تشكل خطراً على السكان في المدى المتوسط والطويل، وقد تعطل أسواق العمل والقطاعات الإنتاجية ما لم تتكيف الدول مع الواقع الجديد.
يتفاوت الانتعاش الاقتصادي وآفاقه بين البلدان. ففي حين يُتوقّع أن تسجّل معظم البلدان تراجعاً أو نمواً أبطأ في 2021 مقارنة مع 2019، يتوقع أن يسوء تفاوت فرص الدخل بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة والنامية باستثناء الصين.
يتوقع أن يتفاوت الانتعاش المرتقب في الإنفاق الاستهلاكي في 2021 بين البلدان حسب حدّة الركود في 2020، واستجابة السياسة الحكومية والتحولات الديموغرافية والاقتصادية طويلة الأجل ووتيرة الانتعاش.
تحدث مع خبرائنا الاستثماريّين أو اكتشف منصتنا الرقمية من دون أيّ التزامات